مرحبا اعزائي الحلانين
اليكم هذا المقال الذي كتبة رجل الاعمال الفلسطيني ياسر قشلق ... والتي يعيد بها نفس الجملة التي قالها للفارس في اتصالة في برنامج المايسترو ( غزة جريحة يا عرب ) وبالمناسبة هو من انتج هذه الاغنية للفارس الحلاني
استقبلت
الأحد الماضي وفداً أوروبيّاً من أعضاء حركة «فلسطين حرة»، يضم أربعة
ناشطين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، وذلك لأجل التحضير لسفينة جديدة تكسر
الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة نهاية العام الجاري انطلاقاً من
الشواطئ الايرلندية.
وقد جمعتني مع أربعتهم -النائب الايرلندي انجوس سنودي، الناشط الايرلندي
آلان لونيرغان، الناشط البريطاني كيفن مارتن والناشطة الايرلندية كويفا
باترلي- أحاديث ذات شجون عن القضية الفلسطينية، وعن الآليات التي يمكن
اتخاذها لإيصال رسالة شعبها العادلة إلى العالم الغربي.
ورغم أن جميع أحاديثهم قد وجدت لها مكاناً عزيزاً في قلبي تربّعت فيه،
إلّا أني سأنقل للقارئ بعضاً مما حدثتني عنه الناشطة الايرلندية كويفا
باترلي بالذات! فقد استطاعت كلماتها «العربية المكسرة» نكث جراحٍ عميقةٍ
داخلي طالما توهّمت أنها قد اندملت..
قالت لي كويفا، وبالمناسبة هي تدافع عن الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عشر
سنين وقد أصيبت قدمها عام 2002 عندما حالت بين مجموعة أطفال وجرافة
إسرائيلية كانت تهدم منزلهم، قالت لي: «تابعت منذ بداية رمضان برنامجاً
على إحدى المحطات يختص بالفتاوى الدينية.. وقد استمعت لعشرات الفتاوى عن
الطهارة والنجاسة ومفسدات الصيام وزكاة الفطر حتى حفظتها لكثرة تكرارها في
كل حلقة، لكني ما استمعت لفتوى –ولو يتيمة- تحرّم على مصر إغلاقها معبر
رفح بوجه أطفال غزة، ألا يحرّم إسلامكم فعل ذلك؟!».
ودون منحي فرصةً للإجابة –علماً أني لم أمتلكها- أضافت: «بصراحة موقف
الحكومات العربية مخجل.. نريد نحن الناشطون الأجانب من الضمير القومي
العربي أن يستيقظ.. نريد أن يتواجد ناشطون عرب ضد الكيان الصهيوني لهم
وجود حقيقي ويتصدون بفاعلية لممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني
الأعزل.. يكفي أطفال فلسطين شعارات عربية فارغة لا تمنع عنهم وحشية
إسرائيل»!!
أخجَلتني كويفا، وما وجدت أنا المتعب بعروبته ما أقوله لها! أأقول أن
إسلامنا ليس ذاك المعلب على الفضائيات؟! أأقول أن شيوخ إفتائنا الكرام هم
نصل المدية التي ذبحتنا؟! وماذا عن ضميرنا العربي الذي ظنته نائماً؟
أأصطحبها إلى مثواه الأخير الشهير بجامعة الدول العربية؟! أتمنى فعل ذلك
يا كويفا لكنّي ممنوع من دخول مصر العربية!
حدثتني وحدثتني.. فأجبتها بمطلع أغنيةٍ للفنان عاصي الحلاني يستنهض بها
همة العرب، قلتها مع بعض التحوير الجوهري لتصبح: «غزة جريحة يا عرب»..
أقول: عذراً يا عاصي فلم تكن مكاني، ولو كنت لأجبتها «غزة جريحة يا فنزويلا»!
اليكم هذا المقال الذي كتبة رجل الاعمال الفلسطيني ياسر قشلق ... والتي يعيد بها نفس الجملة التي قالها للفارس في اتصالة في برنامج المايسترو ( غزة جريحة يا عرب ) وبالمناسبة هو من انتج هذه الاغنية للفارس الحلاني
استقبلت
الأحد الماضي وفداً أوروبيّاً من أعضاء حركة «فلسطين حرة»، يضم أربعة
ناشطين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، وذلك لأجل التحضير لسفينة جديدة تكسر
الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة نهاية العام الجاري انطلاقاً من
الشواطئ الايرلندية.
وقد جمعتني مع أربعتهم -النائب الايرلندي انجوس سنودي، الناشط الايرلندي
آلان لونيرغان، الناشط البريطاني كيفن مارتن والناشطة الايرلندية كويفا
باترلي- أحاديث ذات شجون عن القضية الفلسطينية، وعن الآليات التي يمكن
اتخاذها لإيصال رسالة شعبها العادلة إلى العالم الغربي.
ورغم أن جميع أحاديثهم قد وجدت لها مكاناً عزيزاً في قلبي تربّعت فيه،
إلّا أني سأنقل للقارئ بعضاً مما حدثتني عنه الناشطة الايرلندية كويفا
باترلي بالذات! فقد استطاعت كلماتها «العربية المكسرة» نكث جراحٍ عميقةٍ
داخلي طالما توهّمت أنها قد اندملت..
قالت لي كويفا، وبالمناسبة هي تدافع عن الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عشر
سنين وقد أصيبت قدمها عام 2002 عندما حالت بين مجموعة أطفال وجرافة
إسرائيلية كانت تهدم منزلهم، قالت لي: «تابعت منذ بداية رمضان برنامجاً
على إحدى المحطات يختص بالفتاوى الدينية.. وقد استمعت لعشرات الفتاوى عن
الطهارة والنجاسة ومفسدات الصيام وزكاة الفطر حتى حفظتها لكثرة تكرارها في
كل حلقة، لكني ما استمعت لفتوى –ولو يتيمة- تحرّم على مصر إغلاقها معبر
رفح بوجه أطفال غزة، ألا يحرّم إسلامكم فعل ذلك؟!».
ودون منحي فرصةً للإجابة –علماً أني لم أمتلكها- أضافت: «بصراحة موقف
الحكومات العربية مخجل.. نريد نحن الناشطون الأجانب من الضمير القومي
العربي أن يستيقظ.. نريد أن يتواجد ناشطون عرب ضد الكيان الصهيوني لهم
وجود حقيقي ويتصدون بفاعلية لممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني
الأعزل.. يكفي أطفال فلسطين شعارات عربية فارغة لا تمنع عنهم وحشية
إسرائيل»!!
أخجَلتني كويفا، وما وجدت أنا المتعب بعروبته ما أقوله لها! أأقول أن
إسلامنا ليس ذاك المعلب على الفضائيات؟! أأقول أن شيوخ إفتائنا الكرام هم
نصل المدية التي ذبحتنا؟! وماذا عن ضميرنا العربي الذي ظنته نائماً؟
أأصطحبها إلى مثواه الأخير الشهير بجامعة الدول العربية؟! أتمنى فعل ذلك
يا كويفا لكنّي ممنوع من دخول مصر العربية!
حدثتني وحدثتني.. فأجبتها بمطلع أغنيةٍ للفنان عاصي الحلاني يستنهض بها
همة العرب، قلتها مع بعض التحوير الجوهري لتصبح: «غزة جريحة يا عرب»..
أقول: عذراً يا عاصي فلم تكن مكاني، ولو كنت لأجبتها «غزة جريحة يا فنزويلا»!
المصدر : http://dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=18749
مع تحياتي
ابن رام الله
مع تحياتي
ابن رام الله