قرأت نفسي فوق دفاتر العمر
فرأيت صورًا على الماء أنقشها
قصصًا للعصافير والشجر أحكيها
فيا صاحبة النار العطرة
ما الذي أبعدني عنك
أهي عبق الزهور الربيعيّة
أم قصص الحب المنسيّة
هل هي أنا الساديّة
أم كلماتك السريانيّة
يا من تحديت لأجلها مدنًا
وسرقت لأجلها عمرًا
وكتبت على جفنيها حلمًا
و حفرت على قلبها قصائدي
فالعمر أهديها...والموت أنسيها
يا من علمني حبها صراخ الصمت...
وبكاء الحجارة...
رسالتي لك فوق الغيمات أرسمها:
((إذا كان لحبك بداية فلن يكون له نهاية))